الاثنين، 16 يوليو 2012

وقفــةٌ مــع الخطـــأ ...


يُخطأ الإنسان خلال مسيرته الحياتيه , هذا أمرٌ لا خلاف عليه , فحتى أشد الأشخاص مثالية يقعون في الخطأ ومثاليتهم لاتمنعهم من ذلك , لإن بيئاتهم هي التي تُجبرهم على إقتراف الأخطاء . .


للخطأ سلبيات كثيرة , فهو يُفقد ثقة الإنسان بذاته من ناحية السيطرة على النفس , يسلبه سعادته الخفيه والإطمئنان , يجعله يخسر الأشخاص ذوي الأهمية العالية في حياته , أو يدفعه للتخلي عن إهدافٍ خطط لها عمراً كاملاً , على حسب نوع الخطأ المُرتكبـ ,

إرتكاب الأخطاء , وتذكر الأخطاء أمرٌ يبعث على الحُزن والخجل في النفس ..
لكن ثمة سؤالين أود طرحهما على نفسي وعلى قراء مدونتي :

هل هناكـ خطأ مشروع ؟
ولماذا لايعترف الإنسان بخطئه ؟!

هناك تعليقان (2):

ترانيم العشق يقول...

حقيقة أنا من الناس التي قلما تعترف بأخطائها ولقلة من الناس في حياتي فقط
قدأعترف بخطئي بيني وبين نفسي وأؤنب نفسي عليه لكن يصعب علي القول أني مخطأه
لكن تعلمت مؤخرا أن الاعتراف بالخطأ والسعي لإصلاحه أفضل دائما من المكابرة والعناد
غالبا الناس هكذا يرمون بأخطائهم على الآخرين فهناك دائما ما ومن دفعهم لهذا الخطأ لكن الحقيقة أن في وسع الإنسان دائما الابتعاد عنه وفي ذلك تكون نجاته حتى لو تضرر من ذلك مؤقتا
موفقة أخية..

علي موسى يقول...

خطأ مشروع.؟! الإدراك ( العقل والمعرفة)مدار التكليف بالانتفاء يسقط العقاب لكن يبقي الفعل خطأ وكذلك في حالة الإجبار.
الاعتراف بالخطأ يحتاج للكثير من فقد العزة خاصة إذا تعلق بإرجاع حقوق لأشخاص تفقد المخطئ بعض الاحترام فالعقبة الكبرى للإصلاح هي النفس متى ما صلحت صلح حال الإنسان فمنها تبدأ السلامة ومنها تكون الندامة. وأفضل علاج هو حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
موضوع شيق شكرا على الطرح..موفقين