السبت، 4 أغسطس 2012

المُجتبى ..



أشرق نور الحسن ..

فزاد البرايا حُسن ..

والطير غنى اللحن .. 


في الخامس عشر من شهر رمضان السنة الثانية للهجرة .. 

الجمعة، 3 أغسطس 2012

بيــاضُ الـــورقِ

على بياض الورق
توجدُ "أنا"

بكلـ إحلامها اللامحدودة ,
بإحُزانها الغامضةِ ,
بإفراحها الصغيرةِ ,
بصمتها المتُفجرِ ,

...
على بياض الورق

أكتبـ :
كُل ما صادفَ العينَ ,
وما لا تتغلب على ذاكرته السنوات ,
مايمتلأ به الصدر وينسكب دون شعور ,
وما يكاد يقتلني إن بقي داخلي أكثر ,

...
على بياض الورق
ما أحبُ ,
ما أكره ,
حاجاتي ,
أوهامي إنفاسي ,
,
كلي أنا على بياض الورق وبين السطور ,
أحبُ بياض الورق
حيثُ ما أريد فقط ,
مساحاتٌ بيضاء ,
دون قيود ,
بلا حدود !
حيث لاشيء يعيق الأحلام عن التحقق ,
عالمٌ كبيرٌ جداً ,
كله أبيض ,
بلون الملائكة
التي تُبارك بإجنحتها خطوات القلم ,
...

على بياض الورق
أولدُ

أموت

وأفعل كل ما أريد دون إن يسألني جاهلٌ لماذا ؟

...
على بياض الورق
أجد ذاتي ..
أتحسس قلبي إجده ينبض !
وقد توقف عن النبض طويلاً !
...

يسألون :
ماذا تُحب في بياض الورق ؟
كل شيء ,
فلاشيء أجمل من رائحة الورق ,
لا ألذ من طعم الحبر وهو ينضج بسخونة الكلمات ,
لا أحلى من وهبِ الروحِ في كائنٍ ورقي وجعله يبتسم مرة أخرى !



أؤلئك الذين يسألون لايفهمون ,
لايفهمون لغز جمال الدمعة
التي تُولد على ورق ,
وتحيا في ورق ,
وتموت داخل ورق ,
ورق , ورق , ورق ! 
وفقط بياض ورق !
...


أنا كلي كلي أنا على بياض الورق وبين السطور ..