الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

هذيانُ فَقيرٍ

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على مولاتي التي أسير على خُطاها وأرنو لرضا الله تعالى برضاها
((الصديقة الزهراء عليها السلام ))





الأهداء ..
رغم إنكم لن تقرأوها ..
إلا إني كتبتها لكم ..
 إنتم ياسبب جمال القصص ..
ويامادتها الدسمة ..
لكم ايها الفقراء ..






 منذ عام لم أذق أي رغيف..
 لم أعش إلا على وقع الخريف..
في العراء النوم قد طاردني بالأخص فوق منتصف الرصيف..




لايهم قد أموت بعد زخات مطر..
قد أعيش عازفا دون وتر..
قد ارى الشمس غدا او لا أراها..
ترتمي عند رصيفي ترتجي مني رجاها..
ولكن..
 سوف لن أغوى بها اوبسواها..
أنني أحيا عديما كل شيء كل شيء لكنني يا سامعي جدا عفيف..







أنني أحمل فقري تاج فخرٍ فوق رأسي..
يكفني اني أنام وسطَ ترتيلات نفسي..
وصلاتي تحرس الايام لي تحرس أمسي..
 والى جنبي دعاء .. مسبحةٌ .. بعض آيات عظيمه..
 تصنع من برد حياتي درع صبر درع بأس..






 أنني سوف أموت عند قارعة الطريق..
سوف يأكل جثمانيَ تمساح حريق..






 سوف يأتي حرس الليل ويقولوا لم يرحنا في حياته..
وكذا حتى وفاته..





أن هذا ليس ملكا الضعفاء انه للمترفين..
كيف مات عند ملك ألآخرين؟!..




عجبا ماذا دهاهم؟
جاءني حتفي هنا دون علمي او رضاهم؟
عارضوا الموت وعزرائيل في مشتاكهم!




لا .. لابأس علي..
سيموتون جميعا مثل موتي الدموي..
ويكون الفجر  نعشا للفقير الآدمي..
 مثلي تماما سيموتون جميعا فوق منتصف الرصيف..‏



زهراء .. 27\9\2011

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

سيموتون جميعاً مثل موتي فوق متصف الرصيف!!


حقاً .. هكذا هي نهايتهم ..

غير معرف يقول...

كلمات بسيطة .. لكنها عالم من مآسي الفقراء . .
ZAINAB

بيلسانهـ يقول...

هكذا يموت الفقراء ..

إطلالة مسعدة .

بيلسانهـ يقول...

زينب ..

كان الله بعون الفقراء ..

سُبحات عشق يقول...

يالا جمال حرفكِ
ووصفك الرائع
:
أدمنت قرأتها عدة مرات ^^أحببتها
:


الفقراء منسيين ومهمشين في عالم يفتقر الى العداله !!

:


دام فكركِ وكتاباتك الراقيه
ودمتِ بخير

بيلسانهـ يقول...

سُبحات عِشق ..


أخجلتي تواضعي ..


..


للفقراء حقٌ علينا .. فإذا نساههم من يجب إلا ينسونهم عليناإن نذكرهم نحن ..




مروركِ أسعدني .. وأهلاً بك هنا دوماً .. غاليتي

ترانيم العشق يقول...

وإن كنت تأخرت بالتعليق
إلا أنني قرأتها أول طرحها
وقرأتها عدة مرات بعد ذلك
حرفك الآسر يذهلني
دام بوحكِ الأخّاذ هنا :)