الأربعاء، 20 يوليو 2011

رَسَائِــل " عَلَيِ ألَدلِفيِ و فَاضَل حَسَن وعِِصامِ الشُمري "

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمدٍ وآل محمد
السلام على مولاتي التي أسير على خُطاها وأرنو لرضا الله تعالى برضاها
(( الصديقة الزهراء عليها السلام ))

في آلاونة الأخيرة كثَرت الأقلام والأصوات والعدسات , وكل واحدة من هذه المكونات بذلت اقصى مالديها في سبيل إعلاء النغم الحلال على ماسواه ,
وتفاوت جمالية ماتقدمه فمنها من كانت ممتازة وبعضها لم يتخطَ حدود التواضع كلمة وصوتاً وأخراجاً ,

لكنني وبعد إستغراقي في متابعة قاتي الحبيبة والمفضلة ch14  شدتني قصيدة وجعلتني أشعر حقاً بفرحة منتصف شعبان وعمق روحها , وسحبت من داخلي كل حزنٍ لم تُفلح كل مظاهر الحفل بسلبه ,
كانت قصيدة أجبرتني على متابعتها ( وهذا مقياس نجاح بالتأكيد ) , فالإنتاج الناجح هو مايشدك إليه رغم كل مايعتمل في داخلك ,
قصيدة ليست خيالية الكلمات أو مذهلة لكنها كلمات رائعة , ربطت دماغي مع أبياتها , وسحبتني إلى شغفي بحفظ حروفها , قصيدة الشاعر المبدع حقاً "فاضل حسن "
أما الفكرة ( ساعي البريد ) فهي على مرتبة عالية من الُرقي , فكلنا شغوفون بإن نرسل مشاعرنا وآلامنا وأشواقنا للمؤمل ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )..
لاتسألوني عن الإداء! , لإنه "مميز" , إداء الرادود " علي الدلفي " ميز القصيدة وأحياها وبث فيها كثيراً من السعادة , صوتاً ولحناً وتعايشاً ,
في النهاية لاأنسى إن أسجل "تميزاً" للمخرج الذي جمع الأبداعين وتوجهما بثالث "إبداعه" ,
إلى ألامام دوماً ..

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ما أجملها من قصيدة ..